اتصالات الجزائر: أنترنت بسرعة 20 ميغا اوكتي لكافة الزبائن
إتصالات الجزائر تلجـأ للاستدانة الخارجية .. ولا تخفيض في سعر الإنترنت..
خدمات فيديو تحت الطلب لمن يريد مراقبة منزله من مكتبه
قال الرئيس المدير العام لشركة اتصالات الجزائر ازواو مهمل ان شركته قد فتحت محادثات مع بنك أجنبي ( لم يذكر إسمه ) بغية الحصول على تمويلات لمشاريعها المستقبلية وأضاف مهمل الذي كان يتحدث اليوم خلال استضافته في لقاء متبوع بنقاش نظمه منتدى رؤساء المؤسسات" ان إتصالات الجزائر و إن كانت تنشط بعيدا عن قطاع الطاقة فإنها تبقى معنية بتبعات تراجع الإيرادات النفطية " قبل ان يستدرك بالقول ان ذلك " سيمس" شركته " بشكل غير مباشر و يؤثر فقط على سرعة وتيرة إنجاز مشاريع توسعت شبكة إتصالات الجزائر عبر التراب الوطني " و على هذا الاساس إعتبر مهمل ان "إتجاه إتصالات الجزائر نحو الإستدانة الخارجية قرار طبيعي و هو ما حذت حذوه العديد من المؤسسات الوطنية مؤخرا فيما تفكر اخرى بفعل نفس الشئ " حسبه مشيرا انه " من الضروري ان نبحث عن تمويلات خارجية إن كنا نريد التسريع في تنفيذ مخطط عملنا و نحن بصدد فتح محادثات مع بنك أجنبي حول ذلك "
و في معرض رده عن سؤال حول إذا ما كانت إتصالات الجزائر معنية بتطبيق المادة 66 من قانون المالية ساري المفعول قال مهمل ان إتصالات الجزائر " في صحة مالية جيدة على إعتبار انها حققت نسب نمو من "رقمين " في السنتين الماضيتين" وبتالي "فإن فتح رأس مالها امام الخواص غير مطروح على الأقل في الوقت الراهن" مؤكدا ان "شركته إقتصادية ذات طابع تجاري" و على الرغم من أنها مؤسسة عمومية "فإنها تتمتع بإستقلالية القرار" مفيدا ان مسألة فتح راس مال الشركة "تعود الى مجلس الإدارة قبل كل شئ "
و عكس ما صرحت به وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال إيمان هدى فرعون بـ"تخفيض اسعار الإشتراك في الإنترنت بدءا من سنة 2016 " قال مهمل ان إتصالات الجزائر" لن تخفض الأسعار " مبررا ذلك بحاجة شركته "للإستمرار في تمويل مشاريع ربط المزيد من مناطق الوطن بشبكة الالياف البصرية " معلنا عن مشروع كابل بحري جديد لربط بالإنترنت بين الجزائر و فالنسيا في حين يقترب مشروع خط " وهران – فالنسيا" من الإنتهاء وهو ما سيساهم حسبه بتحسين خدمات الإنترنت و تعزيز مشروع الحكومة الإلكترونية لتقريب الإدارة بالمواطن
و من جهة اخرى اعلن مهمل إستعداد شركته الإنخراط في جهود الحكومة الساعية للتقليص من نفقات الإستيراد وذلك ببحث سبل الإتفاق مع متعاملين محليين و تصنيع التجهيزات التي تستوردها إتصالات الجزائر لمشاريعها محليا لا سيما ما تعلق بصناعة كوابل "الألياف البصرية " على إعتبار ان الطلب عليها سيبقى مرتفعا لسنوات قادمة
الى جانب ذلك اعلن المتحدث عن عروض جديدة لشركته و على رأسها توفير الإنترنت ذات التدفق العالي "20 ميجا" لزبائن العاديين و كذا خدمات الفيديو تحت الطلب التي تمكن الموظف مثلا من مراقبة منزله من شاشة حسوبه و كذالك توسيع محتوى المكتبة الإلكترونية التي توفرها إتصالات الجزائر مع إثرائها بعناوين محلية.
قال الرئيس المدير العام لشركة اتصالات الجزائر ازواو مهمل ان شركته قد فتحت محادثات مع بنك أجنبي ( لم يذكر إسمه ) بغية الحصول على تمويلات لمشاريعها المستقبلية وأضاف مهمل الذي كان يتحدث اليوم خلال استضافته في لقاء متبوع بنقاش نظمه منتدى رؤساء المؤسسات" ان إتصالات الجزائر و إن كانت تنشط بعيدا عن قطاع الطاقة فإنها تبقى معنية بتبعات تراجع الإيرادات النفطية " قبل ان يستدرك بالقول ان ذلك " سيمس" شركته " بشكل غير مباشر و يؤثر فقط على سرعة وتيرة إنجاز مشاريع توسعت شبكة إتصالات الجزائر عبر التراب الوطني " و على هذا الاساس إعتبر مهمل ان "إتجاه إتصالات الجزائر نحو الإستدانة الخارجية قرار طبيعي و هو ما حذت حذوه العديد من المؤسسات الوطنية مؤخرا فيما تفكر اخرى بفعل نفس الشئ " حسبه مشيرا انه " من الضروري ان نبحث عن تمويلات خارجية إن كنا نريد التسريع في تنفيذ مخطط عملنا و نحن بصدد فتح محادثات مع بنك أجنبي حول ذلك "
و في معرض رده عن سؤال حول إذا ما كانت إتصالات الجزائر معنية بتطبيق المادة 66 من قانون المالية ساري المفعول قال مهمل ان إتصالات الجزائر " في صحة مالية جيدة على إعتبار انها حققت نسب نمو من "رقمين " في السنتين الماضيتين" وبتالي "فإن فتح رأس مالها امام الخواص غير مطروح على الأقل في الوقت الراهن" مؤكدا ان "شركته إقتصادية ذات طابع تجاري" و على الرغم من أنها مؤسسة عمومية "فإنها تتمتع بإستقلالية القرار" مفيدا ان مسألة فتح راس مال الشركة "تعود الى مجلس الإدارة قبل كل شئ "
و عكس ما صرحت به وزيرة البريد و تكنولوجيات الإعلام و الإتصال إيمان هدى فرعون بـ"تخفيض اسعار الإشتراك في الإنترنت بدءا من سنة 2016 " قال مهمل ان إتصالات الجزائر" لن تخفض الأسعار " مبررا ذلك بحاجة شركته "للإستمرار في تمويل مشاريع ربط المزيد من مناطق الوطن بشبكة الالياف البصرية " معلنا عن مشروع كابل بحري جديد لربط بالإنترنت بين الجزائر و فالنسيا في حين يقترب مشروع خط " وهران – فالنسيا" من الإنتهاء وهو ما سيساهم حسبه بتحسين خدمات الإنترنت و تعزيز مشروع الحكومة الإلكترونية لتقريب الإدارة بالمواطن
و من جهة اخرى اعلن مهمل إستعداد شركته الإنخراط في جهود الحكومة الساعية للتقليص من نفقات الإستيراد وذلك ببحث سبل الإتفاق مع متعاملين محليين و تصنيع التجهيزات التي تستوردها إتصالات الجزائر لمشاريعها محليا لا سيما ما تعلق بصناعة كوابل "الألياف البصرية " على إعتبار ان الطلب عليها سيبقى مرتفعا لسنوات قادمة
الى جانب ذلك اعلن المتحدث عن عروض جديدة لشركته و على رأسها توفير الإنترنت ذات التدفق العالي "20 ميجا" لزبائن العاديين و كذا خدمات الفيديو تحت الطلب التي تمكن الموظف مثلا من مراقبة منزله من شاشة حسوبه و كذالك توسيع محتوى المكتبة الإلكترونية التي توفرها إتصالات الجزائر مع إثرائها بعناوين محلية.
اتصالات الجزائر: أنترنت بسرعة 20 ميغا اوكتي لكافة الزبائن
Reviewed by Garanda-City 10
on
11:28 ص
Rating:

ليست هناك تعليقات: